
في كل دول العالم المتحضر تولي حكوماتها جل اهتمامها وتسخر أكثر مواردها لأجل تنشئة الطفل وبنائه بالشكل الصحيح لأنه عماد المستقبل ، وسنت القوانين لتكون خير وصي لحماية الطفل الذي عانى قبل عقود من الزمن ما يعاني الآن أطفالنا في بلداننا التي لم تراع الطفل ولم تحمه .
لذلك اندهش بعض أولياء الأمور من المهاجرين من أساليب التربية الحضارية للطفل في دول المهجر وعدها غريبة وبعيدة جدا عن تربيتنا في اكثر دول الشرق الاوسط والتي يكون الطفل فيها عرضة للتالي :
1- للاب والام والأخت الكبيرة والأخ الكبير الحق بضرب الطفل إذا لم يلتزم بالأوامر الفوقية في المنزل أو في حال كسره لأثاث المنزل ومقتنياته وحتى أواني المطبخ بشكل مباشر أو غير مباشر .
2- إقحامه برغم صغرسنه ومحدودية قوته البدنية والعقلية ومناعته الفسيولوجية في طقوس دينية ( علماً ان الطفل في كل الشرائع السماوية حقوقه مكفولة و لا يلزم باي نشاط اوعمل ديني ).
3- كذلك إقحامه بالأعراف العشائرية كأن يكون قربانا لثأر عشائري أو قبلي ويكون أحيانا عرضة للمقايضة او للتزاوج رغما عن إرادته .
4- استخدامه في الحروب الأهلية كمقاتل او جاسوس او ناقل بريد او ناقل سلاح ومؤن للمليشيات إضافة إلى أنه يكون عرضة للاختطاف المتعدد الأسباب.
5- زجه في سوق العمل مما يجعله طينة طيعة بيد مافيات الدعارة وتجار الأعضاء البشرية التي انتشرت في البلدان التي تنخرها الحروب لأن القيمة الإنسانية في الحياة مفقودة هناك .لذلك هناك فرصة كبيرة لا تعوض للعوائل اللاجئة في اوربا لأن تتعلم الأساليب الحديثة والكفيلة بصيانة ابنائهم وبناتهم … وعدم العودة إلى الأساليب الهدامة البالية التي دمرت النسيج الاجتماعي لبلداننا (مثلا حتى العديد من القادة لو كانت تربيتهم سليمة لما تحوتحولل إلى وحوش كاسرة تتلذذ في قتل رعيتها ومن هم أدنى منها طبقة او قوة).
ويستطيع رب او ربة العائلة اللجوء إلى منظمات الطفولة في هذا البلد من أجل التعلم والتدريب على الأساليب الناجعة لتربية الأطفال ، ليكونوا بناة المستقبل في مجتمعات البلدان التي نخرتها الحروب والفساد .
وعلينا ان نتذكر فقرات القانون الدولي لحماية الطفل :
:-1 يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء الحق في أن يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته.
2:- يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة
3:- للطفل الحق في اسم وجنسية وهوية:أي من حق الطفل أن يسجل في دفتر الحالة المدنية باسم خاص به ونسب حتى يتمتع بحقوق عديدة مثل التلقيح والدراسة والحصول على كل الوثائق الضرورية كالبطاقة الوطنية كي يتحصل الطفل على الحماية القانونية وتجعله مواطنا (له حق في الإنتخاب،والشغل،إلخ)
4:- يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلى هذه الغاية، يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللاتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية.
5:- يجب أن يحاط الطفل المعاق جسميا أو عقليا أو المقصي اجتماعيا بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته.
6:- يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية سليمة إلى الحب والتفهم. ولذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما، في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي فلا يجوز إلا في بعض الظروف، فصل الطفل الصغير عن أمه. ويجب على المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين إلى كفاف العيش.
7:- للطفل حق في تلقي التعليم، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحله الابتدائية علي الأقل، وتقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على أبويه. كما يجب أن يكون الطفل، في جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة.
8:- يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال.ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن الرشد. ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي.
9:- يجب أن يحاط الطفل بالحماية من جميع الممارسات التي قد تضر به كالتمييز العنصري أو الديني أو أي شكل آخر من أشكال التمييز، وأن يربى على روح التفهم والتسامح، والصداقة بين الشعوب، والسلم والأخوة العالمية.
لذلك اندهش بعض أولياء الأمور من المهاجرين من أساليب التربية الحضارية للطفل في دول المهجر وعدها غريبة وبعيدة جدا عن تربيتنا في اكثر دول الشرق الاوسط والتي يكون الطفل فيها عرضة للتالي :
1- للاب والام والأخت الكبيرة والأخ الكبير الحق بضرب الطفل إذا لم يلتزم بالأوامر الفوقية في المنزل أو في حال كسره لأثاث المنزل ومقتنياته وحتى أواني المطبخ بشكل مباشر أو غير مباشر .
2- إقحامه برغم صغرسنه ومحدودية قوته البدنية والعقلية ومناعته الفسيولوجية في طقوس دينية ( علماً ان الطفل في كل الشرائع السماوية حقوقه مكفولة و لا يلزم باي نشاط اوعمل ديني ).
3- كذلك إقحامه بالأعراف العشائرية كأن يكون قربانا لثأر عشائري أو قبلي ويكون أحيانا عرضة للمقايضة او للتزاوج رغما عن إرادته .
4- استخدامه في الحروب الأهلية كمقاتل او جاسوس او ناقل بريد او ناقل سلاح ومؤن للمليشيات إضافة إلى أنه يكون عرضة للاختطاف المتعدد الأسباب.
5- زجه في سوق العمل مما يجعله طينة طيعة بيد مافيات الدعارة وتجار الأعضاء البشرية التي انتشرت في البلدان التي تنخرها الحروب لأن القيمة الإنسانية في الحياة مفقودة هناك .لذلك هناك فرصة كبيرة لا تعوض للعوائل اللاجئة في اوربا لأن تتعلم الأساليب الحديثة والكفيلة بصيانة ابنائهم وبناتهم … وعدم العودة إلى الأساليب الهدامة البالية التي دمرت النسيج الاجتماعي لبلداننا (مثلا حتى العديد من القادة لو كانت تربيتهم سليمة لما تحوتحولل إلى وحوش كاسرة تتلذذ في قتل رعيتها ومن هم أدنى منها طبقة او قوة).
ويستطيع رب او ربة العائلة اللجوء إلى منظمات الطفولة في هذا البلد من أجل التعلم والتدريب على الأساليب الناجعة لتربية الأطفال ، ليكونوا بناة المستقبل في مجتمعات البلدان التي نخرتها الحروب والفساد .
وعلينا ان نتذكر فقرات القانون الدولي لحماية الطفل :
:-1 يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء الحق في أن يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته.
2:- يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة
3:- للطفل الحق في اسم وجنسية وهوية:أي من حق الطفل أن يسجل في دفتر الحالة المدنية باسم خاص به ونسب حتى يتمتع بحقوق عديدة مثل التلقيح والدراسة والحصول على كل الوثائق الضرورية كالبطاقة الوطنية كي يتحصل الطفل على الحماية القانونية وتجعله مواطنا (له حق في الإنتخاب،والشغل،إلخ)
4:- يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلى هذه الغاية، يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللاتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية.
5:- يجب أن يحاط الطفل المعاق جسميا أو عقليا أو المقصي اجتماعيا بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته.
6:- يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية سليمة إلى الحب والتفهم. ولذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما، في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي فلا يجوز إلا في بعض الظروف، فصل الطفل الصغير عن أمه. ويجب على المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين إلى كفاف العيش.
7:- للطفل حق في تلقي التعليم، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحله الابتدائية علي الأقل، وتقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على أبويه. كما يجب أن يكون الطفل، في جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة.
8:- يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال.ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن الرشد. ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي.
9:- يجب أن يحاط الطفل بالحماية من جميع الممارسات التي قد تضر به كالتمييز العنصري أو الديني أو أي شكل آخر من أشكال التمييز، وأن يربى على روح التفهم والتسامح، والصداقة بين الشعوب، والسلم والأخوة العالمية.
بقلم سعد كولاني
الصورة من تصوير : محمد دانو
